كشف إسماعيل الإسكندراني -الصحفي والمتخصص في الشأن السيناوي- أمن يتوسط لحق الدماء المسفوكة عشوائيًا تتم تصفيته من قبل الجماعات بسياء مشيرًا أن أسر الشهداء أصبحت تقبل المساومات رغم أن اولادهم قتلوا غدرًا.
وقال الإسكندراني في تدوينة له اليوم (الأحد) علي صفحته الشخصية علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الأثلاثاء):- ناس في سيناء محاصرين حرفياً وكذلك العبد الفقير إلى الله، اللي يتواصل مع الجيش ولو من باب الوساطة والتفاهم من أجل حقن الدماء المسفوكة عشوائياً تتم تصفيته فورا من الجماعات .. واللي يتواصل مع الجماعات ولو من باب الحوار حول تهدئة يتم الفتك به أمنياً واستباحة كل حرماته
وأضاف:- "حتى التواطؤ دلوقتي بقى سلبي .. يعني اللي عنده معلومة ما يقدرش يقولها .. واللي عنده شهيد في أسرته بيقبل المساومات وبيتنازل..اليوم تنازل والد شهيد قتل غدرا برصاص الجيش رغم أنه كان بينقل ضابط وجنديين في سيارته وقت الإفطار في رمضان الماضي .. تنازل في مقابل تعويض مادي الله أعلم إذا كانوا هيلتزموا بيه ولا هيلاقي نفسه باع دم ابنه بالرخيص"
وتابعك- ":أنا محاصر بين المتاجرة السياسية الرخيصة بشغلي التوثيقي اللي تسببت في مشاكل كبيرة وتعطيل إصدار تقصي الحقائق من جهات مستقلة ذات مصداقية .. وبين خذلان الناس اللي تقدر تساعد في حاجة مختلفة ونوعية سواء بسبب الخوف الأمني أو لحسابات شخصية".