قالت صحيفة الجارديان في تقرير لها عن أحداث أمس (الجمعة) أن المتظاهرين تحدوا الحملات الأمنية التي تشنها الحكومة ونظموا تظاهرات في القاهرة والاسكندرية عقب صلاة الجمعة.
وأوضحت الصحيفة إن المحتجين تحركوا بتظاهرتهم تجاه أماكن الاعتصامات التي تم فضها من قبل الجيش باستخدام القوة المفرطة فواجهتم قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي ودفعتهم خارج ميدان التحرير بحسب شهادة مراسل وكالة رويترز مشيرة أن متظاهرعلي الأقل قتل خلال تظاهرات أمس.
وتابعت أن المارة انضموا لجنود الجيش في هجومهم علي المتظاهرين حيث قذفوهم بالحجارة فبادلهم المتظاهرون التراشق.
وقالت إن المتظاهرين رددوا هتافات منادية بسقوط وزير الدفاع عبد الفتاح السيسيس بينما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز مبكرًا لابعاد المتظاهرين.
وأفادت إن قوات الأمن أحاطت ميدان مسجد رابعة العدوية – مكان أكبر اعتصام سابق لمؤيدي الرئيس مرسي- بتعزيزات أمنية تحسبًا لاقتراب المحتجين.
وأوضحت أن مصر تشهد اضطرابات أمنية وسياسية منذ أطاح السيسي بالرئيس محمد مرسي -أول رئبس منتخب بانتخابات حرة نزيهة- في 3 يوليو الماضي بعد احتجاجات هائلة ضد حكمه مشيرة أن الآلاف قتلوا أثناء اقتحام قوات الأمن لمقر اعتصام مؤيدي مرسي في أغسطس الماضي.
وقالت إن الإخوان المسلمين يواجهون أقسي حملة أمنية علي مدار تاريخهم طيلة 85 عام فآلاف من الداعمين لهم قتلوا بواسطة قوات الأمن وقيادات الجماعة أودعوا السجون لكن مازالت أحتجاجات صغيرة بحسب وصف "الجارديان" تحدث.