خيم الحزن علي قرية الطماوي التابعة لمركز ابشواي بعد سماع نبأ وفاة السيدة " سعايه عبد المولي المنشاوي " والتي تبلغ من العمر ٧٠ عاماً ، بعد دخولها في غيبويه آثر إعتداء قوات من الجيش والشرطة عليها فجر الآثنين أثناء مداهمة منزلها للدخول لبيت آحد جيرانها الملاصق لها لإلقاء القبض عليه ، والذي لم يكن متواجداً وقت المداهمة بمنزله.
كان قوات تابعة للآمن الوطني والجيش والشرطة قد نفذت حملة فجر الآثنين الماضي طالت عدد من قري مركز ابشواي كان بينها قرية " الطماوي " ، وفي قرية الطماوي قامت الحملة فجراً بمداهمة منزل السيدة المتوفية " سعايه عبد المولي المنشاوي " ، وتحطيم باب المنزل الخاص بها ، والتي تقطن به هي وابنتها التي تبلغ من العمر " ٣٠ عاماً " ، وحفيداتها لآبنها الذي يعمل خارج القرية بغرض مداهمة منزل آخر مجاور لمنزلها من الخلف ، وصاحبه يدعي " جمعه يونس " .
مما تسبب في حاله من الذعر لدي العجوز وابنتها وحفيداتها ، فقامت ابنة العجوز بإالصريخ في وجههم وتعالت الأصوات بـ " حسبنا الله ونعم الوكيل " من قبل ابنة العجوز وبنات أخيها ، وهو الآمر الذي قابلته القوات بالإعتداء عليهن بالضرب المبرح ، مما إضطر العجوز أن تتدخل للدفاع عن بناتهن ظناً منها أن تقدمها في السن سيكون شفيعاً لها فيكفوا الضرب عنهن ، ولكن حدث ما لم تتوقعه المرأة ! ؛ قام أحد أفراد الحملة بلإعتداء عليها بالضرب المبرح مما آحدث إصابات دخلت علي آثرها في غيبوبه حتي لفظت أنفاسها الآخيره ، وتم دفنها ليلة أمس الثلاثاء بمدافن العائلة بالقرية.