انتقاما من الأهالى الذين رفضوا تسديد الإتاوات بالعياط، قام البلطجية باقتحام عدد من المنازل التى حاول سكانها مقاومتهم، وأشعلوا بها النيران مما أثار حالة من الذعر بين سكان المنطقة.
وصعد البلطجية من وتيرة العنف بالمنطقة، حيث ارتفع عدد المنازل والمحال المحترقة إلى 18 منزلا ومحلا تجاريا وتبين أن الجناة كانوا يفرضون إتاوة 1500 جنيه على كل محل و500 على السيارة الميكروباص شهريا، فى الوقت الذى يواجه أصحابها كسادا، مما أثار حفيظتهم وقرروا عدم الدفع.
يذكر أن مركز شرطة العياط قد تم تحطيمه وإشعال النيران به عقب أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ومن وقتها لا يوجد ضباط ولا أى مسئولى أمن مما جعل البلطجية يفرضون الإتاوات على الأهالى.
بالأمس دخلت قوات من الجيش الى العياط من ناحية أبو رجوان قبلى وأعلنت فرض حظر التجوال داخل المدينة وطالبت الأهالى بالألتزام وأتباع التعليمات.
وقال شهود عيان لرصد أنهم قد شاهدوا أحد المسجلين خطر ويدعى "مصطفى درش" وهو يهرب برفقة أسرته إلى عرب الحصار خارج المنطقة السكنية بقرية العطف التابعة لمدينة العياط.
فيما كان هناك دوي لإطلاق نار منذ قليل بالعياط.