نقلت وكالة أسوشيتد برس عن حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تبريراته لفض اعتصامي مؤيدي الرئيس بقوله إن استخدام القوة المفرطة في فض اعتصام مؤيدي الرئيس لم يكن واضحا.
وأضاف أنه "كان ممزقا بين استخدام القوة لفض اعتصامي أنصار الرئيس إلى أن أدرك أن الاعتصامين يضمان أسلحة، ويتم استخدامها لتعذيب المختطفين من القوات الأمنية".
وتابع: " استخدام القوة المفرطة في فض الاعتصام ليس واضحا"، وعلقت الوكالة بقولها: "إنه يقول ذلك عن القمع الذي حدث في فض موقعي الاعتصامين في 14 أغسطس، وخلف أكثر من 600 قتيل".
وأضافت الوكالة: "القمع الوحشي ضد الإسلاميين بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر يشكل ورطة للنخبة المثقفة في مصر الذين دافعوا عن حريات أكبر أثناء الثورة شعبية منذ عامين لكنهم يتقبلون الآن موجة الاعتقالات والمداهمات التي تستهدف الإخوان المسلمين".
وتابعت في تقرير لها اليوم الأحد: " السبب في ذلك هو انتشار العداوة جراء العام الذي قضاه القائد الإسلامي محمد مرسي في السلطة، والتي زاد لهيبها الحملة الإعلامية التي تصور الحملة بأنها حرب ضد الإرهاب".
واستطردت الوكالة الإخبارية: " مجتمع حقوق الإنسان نفسه انقسم بعد فض اعتصامي أنصار مرسي، حيث ساند العديد منهم تلك الأفعال بالرغم من التكتيكات الوحشية وقتل مئات المحتجين".
وتابعت: " المجموعات التي تنتقد ما تسميه الاستخدام المفرط للقوة ضد الإخوان المسلمين يواجهون حملة تشويه في الإعلام، ويتم اتهامهم بتشكيل خطورة على الأمن القومي، من قبل نفس النشطاء أنصار الديمقراطية الذين أقروا من قبل أن الإسلاميين يجب أن يشملهم النظام السياسي بعد ثورة 2011 التي أسقطت حسني مبارك".