فسنو ـ كاستان ، الدبلوماسية الفرنسية التي لطمت الجندي الصهيوني غضبا بعد اعتراض قافلة تنقل خيماً لمساعدة البدو الفلسطينيين الذين هدم الجيش الصهيوني قريتهم مكحول في غور الأردن.
وقتهااعترض الجنود الصهاينة القافلة وصادروا الخيم، وألقوا بالدبلوماسية الفرنسية على الأرض بعد أن سحبوها من الشاحنة، ما دفعها إلى ضرب الجندي الصهيوني من حرس الحدود.
وقد أعلن مصدر دبلوماسي صهيوني اختصار مدة مهمة دبلوماسية فرنسية التي تعمل في القنصلية الفرنسية في القدس ، جراء هذا الحادث وبعد الاتفاق بين الحكومتين.
وقع هذا الحادث ، فيما تواصل القوات المسحلة المصرية حملة عسكرية حملتها على سيناء لتدمير الانفاق الحدودية مع قطاع غزة ،وغلق معبر رفح الحدودي لتضييق الخناق على شعب غزة ومحاصرته من الجانبين المصري والصهيوني ، تحت ذريعة إغلاق الأنفاق التي تستخدم لتهريب البضائع والوقود ومواد البناء واحيانا لتهريب أسلحة قتالية بين سيناء وغزة ،الأمر الذي أثر سلبا على سكان مدينة رفح الفلسطينية بشكل مباشر.
وهي الإجراءات التي وصفها المحللون بأن الانقلابيين في مصر يستهدفون الحصول على الرضاء الصهيوني حتى ولو كان على حساب تجويع سكان قطاع غزة وهدم الانفاق الحدودية التي تشكل الرئة والمتنفس الوحيد لأهالي قطاع غزة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات.
رابط فيديو هدم الجيش المصري للانفاق مع غزة