أكد "التحالف المصري" ـ الذي يضم قوى وطنية وشخصيات عامة ـ أن فكرة التحالف ليست وقتية وإنما مشروع للتغيير تحت عنوان "رؤية للتغيير مصر 2025" بدأ منذ الإعلان عنه قبل أيام ويمتد نشاطه وبرامجه حتى العام 2025"، موضحا أن التحالف لن يكون مجرد كيان سياسي فقط بل سيعمل على المساهمة في حل المشاكل العاجلة والحياتية والاجتماعية دخل المجتمع المصري.
وكان التحالف المصري قد أصدر قبل يومين الوثيقة التأسيسية له، وذلك من أجل استكمال العمل على تحقيق أهداف ثورة 25 يناير على أساس دولة مدنية تحترم هوية المجتمع المصري.
وأكدت وثيقة التحالف، التي كشف عنها الدكتور باسم خفاجي، المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب التغيير والتنمية، على ضرورة إيجاد نظرة جديدة ورؤية مختلفة من أجل بناء مصر، وهي الرؤية التي تقوم على التحالف والتعاون بين مختلف القوى الوطنية والشخصيات العامة والتيارات المختلفة المشتركة في رفض الحكم العسكري، والرغبة في إقامة حياة سياسية مدنية تقوم على احترام إرادة الناخب وعدم التعدي عليها.
ورأت الوثيقة ـ المنشورة على الصفحة الرسمية للتحالف على الفيس بوك ـ أن الخروج من الأزمة الحالية، يتطلب التعاون بين جميع رافضي هيمنة القبضة العسكرية على المجتمع والدولة والمدافعين عن مدنية الدولة ومنظومة القيم المجتمعية القائمة على احترام الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وتقوم محاور ارتكاز التحالف المصري، حسبما جاء في الوثيقة على 4 محاور، هي الوطنية والدولة المدنية، والهوية المصرية والكفاءة والمهنية، وهي المحاور التي يقدمها التحالف للخروج من الأزمة الحالية التي تواجه المجتمع المصري.
وأشارت الوثيقة إلى أن التحالف المصري يقوم على فكر حر ورؤية أصيلة للاستقلال الوطني، حيث يجمع التحالف كل التيارات المؤازرة للثورة والرافضة لهيمنة القوة العسكرية على السياسة والمجتمع، والمتطلعة لبناء مصر أفضل.