لكل من ينتظر أن يخرج عليه الإعلامي الساخر الشهير كي يقدم مادته الساخرة ضد الحكومة أو النظام الجديد في مصر،، مثلما كان يفعل في السابق.. أرجوك لا تكلف نفسك عناء الانتظار،، فمن تنتظره لم يعد يهتم إلا بمتابعة spacetoon، وmbc3، وcartoon network وغيرها من قنوات الأطفال!!
باسم يوسف، الإعلامي الساخر الأشهر في مصر، والذي سخّر برنامجه الشهير «البرنامج»، للهجوم على الرئيس محمد مرسي وحكومته، والسخرية من أشخاص محسوبين على التيار الإسلامي، وكان لبرنامجه دور كبير في تعبئة الرأي العام ضد مرسي وجماعة الإخوان، لم يختفي فقط بعد الانقلاب العسكري، أو يتوارى عن الأنظار بعد أن لاحقته سهام النقد بأنه لن يكون قادراً على انتقاد سلطات الانقلاب كما كان يفعل مع الرئيس المنتخب وحكومته، بل ظهر يوسف في «حُلة» جديدة، عبر مقالاته الأسبوعية بجريدة الشروق والتي بدأها الثلاثاء بالحديث عن «برامج الأطفال»!!،، نعم، برامج الأطفال بالتليفزيون المصري، والتي اكتشف فجأة أنها لم تقدم أي نموذج ناجح للأطفال، على الرغم من ريادة ماسبيرو!.
وظل يوسف في مقاله يعدد ملاحظاته وانتقاداته لبرامج الأطفال بالتليفزيون المصري والتي تربى عليها، وكيف أنها لم تضف جديداً للطفل مقارنة بالقنوات الأخرى، في الوقت الذي ما يزال التليفزيون يواجه برفض شديد المواهب التي تريد تقديم برامج الأطفال بشكل متطور ومناسب للعصر، على حد قوله.
تعليقات القراء فضحت ازدواجية وتناقض باسم يوسف، إذ قال له أحد النشطاء «من بركات السيسي أنه ساعد الكثيرين على (التفرغ للأسرة) .. ومنهم باسم الذي يجلس الآن في البيت يشاهد برامج الكرتون وكذلك يسري فوده الموجود في لندن مع الأسرة وريم ماجد في البيت مع العائلة .. بجد الراجل ده نصير الأسرة… كنت أنظر لك يا باسم فأجدك ممتلئ بالثقة في موهبتك، بل رأيتك تبدأ أولى حلقاتك في السي بي سي بحلقة سخرت فيها من كل العاملين بالقناة بما فيهم مالكها.. فقبلوا وسمحوا لك بالاستمرار بأجر بالملايين … ثم فجأة وبمجرد أن نجحوا بفضل جهودك وجهود المخلصين أمثالكم في تشويه الإسلاميين واستعادوا البلد وكسروا الثوار وأسكنوهم القبور والسجون. وجدناك وبقية الشلة في نفس اللحظة بلا عمل فهل انتهت موهبتك أم انتهى دورك؟».
واستطرد قائلاً «هل تخيلت للحظة واحدة مقدار الألم الذي شعر به الرئيس مرسي هو وأسرته من سخريتك منه واستهزاءك بشخصه وكلامه ولبسه وسياسته وصلاته..الخ؟ هل تصورت مدى الألم الذي سببته لملايين اختارت رئيسا أحبته فحولتهم لمجموعة مسوخ بشرية ومجموعة أفاكين ومتاجرين بالدين. لقد ظللت تضحكنا لشهور على المرشد وعلى الرئيس لأن الأول همس للثاني يذكره بحقوق الشهداء.. بينما تصمت الآن عن الجهر بقتل الشهداء!! أضحكتنا على الشيخ محمد حسان لأنه قال أن فجر الإسلام لاحت تباشيره بينما تصمت عن فتاوى قتل المعارضين.. بل أضحكتنا على رسول الله وعلى الإسلام حين جعلت شخص يلبس لبس مصاص دماء ويقول محمد رسول الله فيضحك الحضور حتى يقهقهوا. بينما الآن لا تستطيع أن تذكر كلمة في حق هؤلاء القتلة وتحولت بقدرة قادر إلى كاتب في أدب الطفولة».
وقال آخر «عارف.. مش هقولك سايب حال البلد وبتتلكم في برامج أطفال، لأ هناقشك في اللي بتحاول تهرب ليه… بسؤال واحد … يا ترى لو أتعمل قنوات أطفال زي طيور الجنة اللي بتعلم الأطفال حب الصلاة مثلاً أو معظمها أناشيد دينية للأطفال بالإضافة لأغاني ترفيهية تجذب الأطفال ولمراحل سنية مختلفة على قناتين دا هيريحك؟ .. الإجابة لأن بالنسبة ليك الهوية مصرية وفقط والهوية الإسلامية دي كائن دخيل»… فيما قال آخر «باسم يوسف بعد الانقلاب بقى مالهاش إلا بيتها».