بعد أن كان يحلم المصريين بتصنيع أول تابلت، وتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من القمح ، وأن تصنع سلاحها وطعامها بسواعد أبنائها، وأن ترى جيشها من أقوى الجيوش سلاحه دائما موجه لصدور أعداءه، وأن تخطوا مصر أولي خطواتها للحاق بركب الدولة المتقدمة حيث الحرية والحياة الكريمة، أصبح المصريون الآن يترقبون لقاء أفراد جيشهم وحامي حماهم لا على الحدود وإنما في مدارس أبنائهم وفصول دراستهم، يترقبون لقاءهم وهم في طريق ذهابهم وعودتهم من أعمالهم ومدارسهم، فالآن أصبح الجيش هو من يربي الأجيال القادمة وسلاحه مشهر في وجوههم، فأي تربية تكون هذه تحت تهديد السلاح ؟!.
تجاوزات وتهديدات واعتقالات للطلاب هنا وهناك لا تعد ولا تحصى وغرائب وعجائب يراها أبناء المصريين وذويهم على أبواب مدارسهم وفي فصولهم احتلت مساحة كبيرة في "هاشتاج:الجيش في المدارس " علي موقعي "فيسبوك"و "تويتر" .
وفي نموذج بسيط لمئات العبارات كتب حسام خليل "يا ابو دبورة ونسر وكاب، عندك بكره حصة العاب"