نقلت صحيفة هاآرتس عن مصدر أمني صهيوني اليوم الأحد قوله إن مستشاريين عسكريين "إسرائيليين" ساعدوا القوات الكينية بوضع استراتيجية لفك الحصار عن مول تجاري بنيروبي ذكرت تقارير أنه تعرض لهجوم من متشددين تابعين لجماعة الشباب الصومالية أسفر عن مقتل 59 شخصا، بينهم ثلاثة بريطانيين، وإصابة المئات.
وأضاف المصدر الصهيوني: ساعد مستشارون إسرائيليون في استراتيجية التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولكن لم يرتبط أي إسرائيلي في خطة الاقتحام".
ويأتي ذلك الاهتمام الصهيوني بالحادث مثيرا للتساؤلات، لا سيما وأن رئيس كيان الاحتلال شيمون بيريز غرد على تويتر قائلا: " أنقل عزائي العميق إلى شعب كينيا بسبب الهجوم الإرهابي المروع في نيروبي".
يذكر أن هنالك تضاربا في الأنباء حول الدور الذي لعبته القوات الصهيونية في أزمة المول التجاري، حيث نقلت رويترز عن مصدر أمني كيني قوله إن الجيش الصهيوني مشترك في عملية اقتحام المول التجاري.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس، رافضاً الكشف عن اسمه، أن "قوات إسرائيلية دخلت إلى المركز التجاري، بهدف إسعاف الرهائن والجرحى".
وأعلنت الخارجية الأمريكية عن إصابة عدد من الأميركيين فيما وصفته بـ "العمل العنفي العبثي".
من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطاني وليم هيج مقتل 3 بريطانيين في الهجوم على المركز التجاري في نيروبي.
ونقلت رويترز عن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا اليوم الأحد قوله إن قوات الأمن التي تواجه المتشددين في مركز التسوق في نيروبي أمامها فرصة جيدة " للسيطرة على المهاجمين الذين يحتفظون برهائن.
