رفض اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، القرار الذي اتخذته إدراة الجامعة بتأجيل اسكان الطلبة في المدينة الجامعية لمدة 15 يوماً لحين استكمال اعمال الصيانة، معتبرين ان القرار بمثابة "حجج واهية".
وذكر الاتحاد في بيان له اليوم السبت:" تستمر الدولة بمؤسساتها فى إستخدام أدواتها القمعية للطُلبة الجامعية الذين هُم بمثابة النُخبة الجديدة للمُجتمع المصرى لكن هذه المرة على القادمين من الأقاليم الذين عانوا طوال العصور الماضية من محاولات التهميش و الإفقار المُتعمد لأهلنا فى الدلتا و الصعيد و مطروح و سيناء" .
أضاف البيان: "و رغم مطالبنا المباشرة السابقة لإدارة الجامعة بإكمال تسكين الطُلاب عند بداية الدراسة وخاصة طلبة الفرق الأولى المُستجدين ، وعدم الإعتماد على التقدير فى عملية التسكين ، و بالرغم من سوء الخدمات وعدم الإعتناء بنظافة المبانى و الوجبات الرديئة التى تُقدم لطُلاب المدينة ، وعدم الإهتمام بالأمن و تعدد السرقات داخل المُدن ، والمبانى الغير مُطابقة للمواصفات ".
وتابع:" تخرج علينا الإدارة بعد محاولاتها "البائسة" لرفض تلك المطالب "المشروعة" وتهميشها والإضرار بالمُطالبين بها , فى تصرف غريب غير مُبرر بمنع التسكين فى المُدن الجامعية التابعة لجامعة القاهرة لمدة تصل إلى 15 يومًا إبتداءًا من أول يوم دراسى بحُجج "واهية" بخصوص إكمال أعمال الصيانة ،وهو التبرير الذى يُدين إدارة الجامعة بعدم المسؤلية و عدم الإهتمام بشأن الطُلاب ومصلحتهم مما يثير شكوكنا بعودة ممارسات نظام مبارك في فحص ملفات الطلاب و توجهاتهم السياسية من أجل التصيد لهم وبناءًا عليه".
وطالب البيان د.جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإلغاء هذا القرار بأسرع وقت للمُحافظة على مصلحة طالب المُدن الجامعية ، و إعتناءًا بإغترابه ومساواته مع زملائه من ساكنى القاهرة ، و نوضح أن الجامعة مسؤلة عن توفير الأمن لطلبة المُدن الجامعية ، وأننا لن نسمح بمحاولة المساس بمصالحهم ككُتلة فاعلة فى المٌجتمع المصرى و الحياة الجامعية بالأخص.
واختتم البيان:" ونعلن نحن إتحاد كُلية الإقتصاد و العلوم السياسية أنه سيتم التنسيق مع الإتحادات الطُلابية الأخرى للتصدى لهذا القرار بأسرع وقت ، و سنعلن خطتنا التصعيدية ضد إدارة الجامعة ، و كل الإحتمالات واردة بما فيها إعتصام طلبة المدينة ضد هذا القرار و أى قرار قد يضر بمصالحهم الآن او غدًا ، وذلك إن لم يتم الإستجابة لمطالب طُلاب المُدن و الإهتمام بهم.