شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جنازة اللواء فراج..وجنود رفح..مصر جديدة في عيون الانقلابيين

جنازة اللواء فراج..وجنود رفح..مصر جديدة في عيون الانقلابيين
  و"بكرة تشوفوا مصر" من الجمل التي قالها الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وظلت عالقة في أذهان الكثير من...
 
و"بكرة تشوفوا مصر" من الجمل التي قالها الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وظلت عالقة في أذهان الكثير من المصريين وخاصة المؤيدون للانقلاب، لما لمسوا فيها من وعود بحياة أفضل وأكثر أمان، إلا أن المصريين  لم يكونوا على علم بأنهم سيغرقون في النعيم للدرجة التي تجعلهم يرفعون شعار" كفاية " .
 
فبالأمس  ..وجد الإعلام في خبر استشهاد اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، والجنود المصابين بإصابات بدت طفيفة، أثناء اقتحام الجيش والشرطة لمنطقة كرداسة، مادة ثرية لشرعنة عملية الاقتحام، وتحويل المواطنين من التعاطف مع أحداث الضرب والسحل للمواطنين المقبوض عليهم، و عملية الاعتقالات، وضرب النار على الأهالي السلميين، وتأجيل  المدارس بكرداسة وسيناء من التعليم، إلى التعاطف مع اللواء بصورة انتقائية و بما يخدم هدفهم في إشعال الفتنة والعداء للإسلاميين عامة، والإخوان المسلمين، لتأييد التهم على الإخوان.
 
وفي استمرار لسياسية التضحيم  والتهوين، كانت خطبة الشيخ على جمعة في سبيل الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين رغم القيادات الموجودة في السجون، و حديث الداخلية عن سيطرة الجماعة الإسلامية على كرداسة، وتقرير الطب الشرعي واصفهم بالأوباش، والساعين للحكم بسعار جعلهم مجرمين،  ثم الجنازة العسكرية المهيبة للواء فراج من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر ، والتي تقدمهم كبار القيادات والمسئولين  من الدكتور حازم الببلاوي، رئيس حكومة الانقلاب، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب أول رئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير داخلية الانقلاب، وطاهر أبوزيد، وزير الرياضة، ومنصور عيسوي، وزير الداخلية الأسبق، والدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، وكبار قيادات وزارة الداخلية، وعدد كبير من الضباط والأفراد.
 
وأمام تلك المشاهد فأننا نتذكر الـ25 جندي الذين استشهدوا في مذبحة رفح الثانية، من قبل مسلحين، و تم صلاة الجنازة عليهم بمطار ألماظة في حضورة الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، و قادة المنطقة المركزية وعدد من قادة أفرع القوات المسلحة، و وزير داخلية الانقلاب اللواء محمد إبراهيم، دون جنازة عسكرية مهيبة على شاكلة جنازة اللواء فرج التي لم ينقضها سواء وجود المستشار عدلى منصور، الرئيس المعين من الجيش.
 
وكأننا أمام حالة واضحة من التمييز والتفرقة  تكون فيها قيمة الدم حسب مقام الأشخاص وأوزانهم،  ليبقي السؤال ما المبادىء التي تريد أن جاءتها بها 30 يونيو..وهل هي حقًا مع العيش والحرية والعدالة الإجتماعية.
 
 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023