يعرض موقع بيضون الصهيوني the Biadun shop Jerusalim المتخصص في مجال التسويق الإلكتروني قطع آثار مصرية للبيع بأسعار متفاوتة، دون تحديد الكيفية التي حصل بها عليها.
ومن بين الآثار المعروضة مجموعة من التماثيل البرونزية لأوزوريس يرجع عصرها إلى عام 342 قبل الميلاد، وقناع مطرز يعود إلى عام 1650 ق.م، وغيرها من التحف الأثرية الثمينة، التي تفتح تساؤلات حول التسيب الشديد الذي يتسم به قطاع الآثار في مصر.
وكان دكتور محمد ابراهيم وزير الآثار قد أحال مؤخرا المسؤولين بقطاع الآثار المصرية ومدير عام منطقة آثار ميت رهينة ومسئولي المخزن المتحفي وأفراد الأمن والحراسة بالمنطقة إلي النيابة العامة للتحقيق في سرقة عدد من القطعة الأثرية بمخزن ميت رهينة بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، كما تعرض المتحف المصري للعديد من محاولات السرقة في الفترات الأخيرة.