قالت الدكتورة نادية مصطفى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لا بد من تدعيم وتوسيع التحالف الوطني ضد الانقلاب، على أسس إنسانية قيمية أخلاقية، لتضم المؤمنين بقيم التعددية الديمقراطية ولو من مرجعيات متعدد، على حد قولها.
أضافت "مصطفى" عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك" اليوم الأربعاء: لابد من الإيمان بأن الانقلاب قد سقط، وأنه لا تفويض للقتل، لا إسقاط لمسئولية القتل، ولابد من المساءلة الجنائية الدولية للقتلة، ولا عزاء للشهداء حتى القصاص".
وأكدت على ضرورة دعم ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان لمقاومة الدولة البوليسية من جانب كل الفئات المجتمعية، إضافة إلى دحض أسانيد حرب الانقلاب، الفكرية والإعلامية ضد الإسلاميين، وهي الحرب التي اختطفت عقول المصريين إلى أكاذيب.
ولفتت استاذ العلوم السياسية إلى أهممية رفض التدويل الخارجي، والتواصل مع المجتمع المدني العالمي لفضح وإدانة الجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى قبول الوساطة الخارجية- القادرة على الضغط – لانعدام الوسيط الوطني المستقل في ظل الاستقطاب .