تواصلت الاستعدادات الجارية لتنظيم فعاليات يوم "مصر حرة" في 21 سبتمبر القادم، الذي يوافق يوم "السلام العالمي"، فيما أكد القائمون على التنظيم على أهمية توحيد شعار الفعاليات في هذا اليوم لتكون الرسالة أقوى وأكثر تأثيرًا.
وذكرت الصفحة الرسمية لفعاليات "مصر حرة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن اختيار "مصر حرة" ليكون شعارًا لفعاليات رافضي الانقلاب وأحرار العالم في يوم 21 سبتمبر، تأكيدًا على أنهم متحدون على هدف واحد هو مساندة الحرية في مقابل القمع، والديمقراطية في مقابل القهر، وإرادة الناخب في مقابل إرادة المتسلط.
وأضافت أن توحيد شعار الفعاليات في هذا اليوم حول العالم يجعل للفعاليات سمت واحد يساهم في خلق حالة وعي جمعي عالمي بالقضية التي خرج من أجلها رافضو الانقلاب وأحرار العالم المساندين لهم، كما أن توحيد شعار الفعاليات سيجعل "إيصال رسالتنا بصوت أقوى وأكثر تأثيرًا".
ودعا نشطاء من رافضي الانقلاب العسكري إلى تنظيم فعاليات واسعة ومتنوعة في ذلك اليوم الذي اختارته الأمم المتحدة منذ سنوات ليكون يومًا للسلام العالمي، حيث يتوقف فيه العالم ليتحدث عن السلام، وأكدوا أنهم سيطالبون العالم بمساندة شعب مصر في رغبته في الحرية والسلام الداخلي والتخلص من العنف والإرهاب الذي جاء به الانقلاب.
وأكد منظمو الفعاليات أنه في هذا اليوم سيضع المصريون وكل أصدقائهم في العالم خلافاتهم على جانب، ليجمعهم حب مصر، وأمل أن تتقدم مصر، ويجمعهم أمل أن تنتصر الثورة المصرية، ويجمعهم أمل أن يتوقف الرعب والعنف والقهر والتسلط الذي لن ينجو منه أي حر في مصر.
وشدد المنظمون على أن يوم السبت 21 سبتمبر ليس يوما تخطط له تيارات أو جماعات أو قوى خارجية، ولكنه يوما يعبر فيه الشعب المصري عن إرادته الحقيقية.
ومن أبرز الفعاليات المقترحة المنتظر تدشينها خلال هذا اليوم: تنظيم وقفات ومعارض إلكترونية وسلاسل بشرية عن ضحايا الإنقلاب، رفض القرارات الإنقلابية ضد الثوار ، التصعيد ضد رموز الإنقلاب ، مقاطعة كل منتجات القوات المسلحة ، حملات دبلوماسية شعبية، تنظيم فعاليات إلكترونية خاصة بدول الخليج، تقديم طلبات لجوء سياسى جماعية، هدفها توصيل الرسالة وليس اللجوء الحقيقي.