لم يكتف قادة الانقلاب بالضبطية القضائية داخل الجامعات للقضاء على صوت معارضة الشباب ضمن مسلسل تكميم الأفواة التي بدأها الانقلابيون منذ 3 يوليو الماضي ، وإنما بدأوا ينشرون عملاء أمن الدولة داخل الحرم الجامعي مرة أخري.
وعلمت "رصد" من مصادر داخل إحدي الجامعات أن أفراد أمن الدولة عادوا ليتجولوا ويقوموا بدورهم مرةً أخري في كتابة التقارير عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على أن يتم تقديمها للجهاز لاتخاذ اللازم ضد من يثبت مخالفته لقادة الانقلاب.
أكد المصدر أن الغريب في ذلك أن هؤلاء الأفراد لم يعودوا في الخفاء كما كان يحدث قبل ثورة يناير المجيدة وإنما عادوا علانيةً هذه المرة بنفس وجوههم التي لم تتغير.
يأتي ذلك تزامناً مع قرب بدء العام الدراسي الجديد الذي يعتبره البعض بأنه سيكون من أكثر الأعوام سخونة بسبب الأحداث الحالية وتفاقم الأزمات التي تمر بها الدولة.
