رغم أنها معروفة لدى المصريين والمسلمين بشكل عام بأنها عاصمة العنصرية والإساءة للإسلام ونشر مشاعر الكراهية للمسلمين دون غيرها من عواصم العالم، نتيجة لحملات الإساءة المتكررة للنبي محمد، إلا أن 5 صحفيين بمجلة «أخبار الأدب»، كان لهم رأي آخر، إذ لم يكتفوا بالسفر على نفقة الدولة إلى الدنمارك لعدة أيام ، لإعداد ملف من 3 صفحات، في رحلة أشبه بالنزهة الترفيهية، عن العاصمة الدنماركية «كوبنهاجن» والتي وصفوها بـ «مدينة ما بعد التسامح».
الرحلة الترفيهية، التي قام بها 5 صحفيين بأخبار الأدب والتي تكفلت بها مؤسسة أخبار اليوم، وكلفتها آلاف الدولارات، لم تكن مصر بحاجة إليها من الأساس فى الوقت الذي لا يعرف فيه أغلب المصريين عن تاريخ وثقافة بلاده الكثير والكثير، على الرغم من أن هذه الرسالة من الممكن أن يقوم بإعدادها محرر مبتدء فى أصغر الصحف المصرية من خلال شبكة الإنترنت.
وكان الكاتب الصحفي مجدي العفيفي رئيس تحرير أخبار الأدب، قد شن حملة لكسر المركزية التي تسيطر على منظومة العمل داخل المجلة، وتم إحالة مجموعة من المحررين إلى التحقيق لمخالفتهم قواعد العمل، إلا أن هؤلاء المحررين مارسو حملة تشويه مكثفة على "العفيفى" بدعوى " أخونة أخبار الأدب" وطالبوا بإقالته بعد انقلاب 3 يوليو، وتزامنت هذه الدعوات مع أجازة لرئيس التحرير من أجل التفرغ لإنجاز ومناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة به.
