أعلن د. أحمد غانم، الناشط السياسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية بها مساحة حرية لممارسة الدين الإسلامي أكبر بكثير من مصر الأزهر، مشيراً إلى أن التعرض من قبل الجهات الأمنية لأي ملتح أو منقبة ولو باللفظ، يعتبر جريمة عنصرية يعاقب عليها الدستور فى أمريكا على عكس ما يحدث فى مصر.
وقال "غانم" عبر حسابه الشخصى على "فيسبوك" اليوم الخميس: في أمريكا لا تتدخل الحكومة في تعيين خطباء وأئمة المساجد بينما في مصر تحتاج لتصريح من الدولة لكي تكون خطيبا".
أضاف: " في أمريكا لا تتدخل الدولة في مساحة المساجد أو في منع صلوات معينة من أن تقام في المساجد الصغيرة والأمر متروك لسكان كل مدينة لتنظيم هذه الأمور بينما هناك في مصر سلطة مركزية تمنع إقامة صلاة الجمعة في مساجد أقل من ٨٠ مترا !".
وأشار إلى أنه في أمريكا تفتح المساجد أبوابها في أي وقت يريده المسلمون دون أي تدخل أو رقابة حكومية وفي مصر تغلق الحكومة المساجد بعد كل صلاة.
وأوضح أن في أمريكا يمكنك الاعتكاف والإقامة في المسجد دون الحاجة لإذن أمنى ولا يحق لأي جهة أمنية طلب معلومات عن المعتكفين وفي مصر تحتاج أن تسلم صورة بطاقتك للجهات الأمنية ليسمح لك بالاعتكاف.
أضاف : " في أمريكا تمنع القوانين الفيدرالية التفرقة ضد الملتحين والمنقبات في أي شئ بل وقضت محكمة بتغريم أكبر محلات الملابس الأمريكية بسبب قيام الإدارة بإنهاء خدمة موظفة ارتدت الحجاب وألزمت بعودة الموظفة لعملها بينما في مصر تجد حتى نوادي الجيش الحكومية تمنع مجرد دخول المنقبات والملتحين وكأنهم مواطنين من الدرجة الثانية وليس لهم حقوق غير الملتحين فضلا عن تعيينهم! ".
وتابع: " في أمريكا يتم إعفاء جميع المؤسسات الدينية من دفع أية ضرائب للحكومة، وهناك حزب سياسي إسلامي. IPPA ويحق لأي مرشح رفع شعارات إسلامية سياسية إذا أراد.
واختتم : هذه مجرد أمثلة بسيطة والقائمة تطول عن مساحة الحرية الدينية في أمريكا "الكافرة" على حد وصف البعض مقارنة بمصر "بلد الأزهر".