كشف الكاتب الصحفب عبد الواحد عاشور عن لقاء دار بينه وبين بروفيسور أوربي من أصل عربي بأحد أكبر مراكز البحوث الاجتماعية الأوربية مشيرصا أن مضمون اللقاء كان مفجعا ومحزنا علي حد قوله.
وأوضح في تغريدات له اليوم(الأربعاء) علي موقع تويتر أن البروفيسور الأوربي أبلغه أن ماجرى بمصر مؤخرا مثل صدمة لمراكز بحثية أوربية حول هذا الكم من الحقد والكره الموجود في الشعب المصري وبين أبنائه.
وأشار البروفسير إلى أن كم العنف وأسلوب القتل من كل الأطراف ونوعية الضحايا يفضح ما كان يتردد عن سلمية الشعب المصري وأنه شعب صاحب تاريخ وحضارة وبناء مشيرًا إلي أن كم العنف الموجود بالمجتمع المصري واستعداد كل فريق وتحفذه لقتل الآخر هو بمثابة ناقوس خطر يؤشر الى عنف كبير قادم ودم لانهاية له.
وأختتم البروفسير بأن هذا الكم المفجع من العنف سيؤثر سلبا على الاقتصاد المصري لسنوات طويلة حتى لو هدأت الأمور بسبب الاعتقاد السلبي عن دموية المصريين.
-ومن جانبه قال عبد الواحد عاشور: لم أجد ما أقوله للبروفيسور الأوربي سوى أن٣٠عاما من حكم مبارك بفساده وافساده قد غير الشخصية المصرية لاخرى انتهازية دموية تعتمد مبدأ الغاب.
لمتابعة التغريدات من المصدر الأصلي
