بدت أفعال الانقلابيين منذ فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس الماضي وحتى الآن «هيستيرية» فبعد قتل واعتقال الآلاف ومحاصرة واعتقال النساء وصل الأمر بالانقلابيين إلى اعتقال الأطفال.
لم يكن ذنب الطفلة ذات الـ 6 سنوات وأخيها ذي الـ 12 عاماً سوى أنهما رافقا والدتهما في سيارة كان بها شعار الصمود (رابعة)، حيث لم تكتفي الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية، وقتل ما يزيد عة 2000 معتصم بل لجأت إلى ملاحقة كل أثر يذكر بها وأصبح رفع العلامة فقط تهمة توجب الاعتقال تماماً مثل تهمة حيازة الكاميرا.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد أوقفت أمس سيارة أمام أكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الخامس، واعتقلت 6 سيدات معهم طفلة عمرها 6 سنوات وطفل عمره 12 سنة بحسب رواية ابنة عمهم زينب سليمان على صفحتها الشخصية على موقع «فسيبوك».
وقالت السلطات الأمنية إن المعتقلات هن:- منى جمعة ـ مريم أحمد سليمان 20 سنة ـ السيدة منى "أم علي" ـ آلاء عطا 16 سنة ـ علياء عطا 16 سنة ـ فاطمة عطا 6 سنوات وأنه تم ترحيل كل من: "عباد عطاـ 12 سنة"، و "إسلام عطا" إلى سجن مزرعة طرة بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة!!.
وبدأت ملابسات الحادثة بعد عودتهم أمس من مسيرة رافضة للانقلاب في الثامنة مساءً ومرورهم بكمين أمني عند أكاديمية الشرطة، حيث تحفظوا عليهم في قسم التجمع الأول بدون توجيه تهم إليهم حتى صباح اليوم قبل تحويلهم لسجني القناطر وطرة بينما ترددت معلومات عكس ذلك وأنهم مازالوا في نيابة القاهرة الجديدة.
ومع هذه الجريمة الجديدة للانقلاب، لا عجب حينما يقال أن التهم الموجهة للطفلة فاطمة 6 سنوات – :- حيازه منشورات، وحمل صورة الدكتور مرسي، والتعدي على الظباط!.