تباينت ردور الأفعال على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك حول موقف المجلس فى جلسته أمس من العليمى الذى تم تحويله للجنة القيم وحرمانه من حضور عشر جلسات للمجلس، بينما أغلبية أعضاء المجلس وافقوا على حفظ التحقيق مع بكرى بعد اتهامه للدكتور محمد البرادعى بالخيانة والعمالة.
وتابع رصد بعض تلك التعليقات حول موقف المجلس من حادثة العليمى وبكرى فقال احدهم: "كنا نظنه برلمان الثورة لكنه برلمان الثورة المضادة" وقال آخرون: "مجلس عار علينا ماشى بذمتين يعاقب ناس ويطبطب على ناس ويصفقوا ليه".
وقال آخر: "الذى يعمل لصالح أجندات النظام السابق والمجلس العسكرى ىولو دائرة حلوان والمعادى طالبت بفصل بكرى من المجلس، وسحب الثقة منه نظرا لدوره المخزى فى البرلمان، فهل يمكن ذلك؟".
وتوالت التعليقات المؤيدة لقرارات المجلس، حيث قال أحد الشباب -"طبعا البرادعى خاين وعميل واللى حصل فى العراق اكبر دليل…عايزين ايه تانى؟؟عايزينه يمسك الرئاسة ويدخل لنا الامريكان فى عقر دارنا ولا عايزين ايه بالضبط".
وجاء رأى آخرون كالآتي: "نحن لا ندافع عن بكرى لانه لم يختلف عنكم ولكن بكرى لم يقل شيئا يحاسب عليه يا من تدعون انكم اهل الثورة هل العليمى بما قاله ينتمى إلى الثورة أم إلى الأناركية".
وختم أحدهم حديثه قائلا: "بدأت الكوسة والمصالح الشخصية تظهر فى مجلس الشعب".