فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد من الحالة الأمنية والأوضاع المالية الصعبة ؛ يستعد الأهالى لبدء العام الدراسى الجديد بشراء المستلزمات الأساسية التى يحتاجها أولادهم ، فى ظل غلاء ملحوظ فى الأسعار . فإرتفاع الأسعار لم يكن على الأهالى وحدهم بل والتجار أنفسهم يعانوا من نفس المشكلة .
قال محمد الحديدى ، صاحب مكتبة جملة للأدوات المدرسية ؛ ان الأقبال على شراء الأدوات المدرسية قل بنسبة 80% عن العام الماضى ، موسم الشراء يبدأ من أسبوعين والإقبال ضعيف جدا حتى الآن .
وأضاف أن هناك زيادة فى أسعار الأدوات المكتبية بنسبة 30 % للأدوات المستوردة وبنسبة 10 % بالنسبة للمنتج المحلى ، أما عن أسعار الكتب الخارجية فزادت بنسبة 25 % بالمقارنة بأسعار الأعوام الماضية . وغلاء الأسعار كان له التأثير السلبى على عملية البيع فأنا اعمل تاجر جملة وقلت نسبة المبيعات جداً .
أما على المغازى ، صاحب محل ملابس ، أكد أيضاً على ضعف إقبال الأهالى على الشراء عن العام الماضى بنسبة 85 إلى 90 % مع وجود إرتفاع ملحوظ فى الأسعار ، فالقميص الأبيض للإعدادى كان يباع العام الماضى بـ 35 جنية أصبح يباع بـ 45 جنيهاً و طقم إبتدائى ثلاث قطع كان يباع بـ 100 جنيه أصبح يباع بـ 145 جنيهاً .
عبر أحد الأهالى عن إستياءه من غلاء الأسعار هذا العام من المستلزمات المدرسية ، قائلاً من لديه أكثر من ثلاثة أولاد بالتعليم ماذا يفعل فى هذه الأسعار من ملابس وأدوات مكتبية إضافة إلى الكتب الخارجية وغلاء أسعار الدروس أيضاً خاتماً كلامه بـ " حسبى الله ونعم الوكيل " !