كشف عمرو أبو خليل -طبيب وشاهد عيان علي أحداث اعتداء البلطجية علي مسيرة الأسكندرية اليوم – تفاصيل الاشتباكات التي تورط فيها مجموعة من البلطجية والأمن بزي مدني بحسب قوله.
وقال أبو خليل خلال تدوينة له علي صفحته الشخصية علي موقع "الفيسبوك" اليوم (الجمعة) :- لم يكن الهجوم علينا عند "سابا باشا" هو الهجوم الأول ولم يكن الهجوم الأخير حيث تمت مهاجمة المسيرة عند منطقة مصطفى كامل على البحر وأصيب الكثير من المتظاهرين وكان المهاجمين خليطا من البلطجية ورجال الامن في ملابس مدنية.
وأشار إلي أن المسيرة غيرت اتجاهها ودخلت شارع المعسكر الروماني و أكملت طريقها على الترام عبر منطقة رشدي وبولكلي والهداية وصولا لسابا باشا حيث وقع الهجوم الثاني.
وتابع: "تأخرت الى نهاية المسيرة انتظارا لابني حيث أن الهجوم يتم على نهاية المسيرة كنوع من الانتقام من استمرار المسيرات في الاسكندرية بهذه الأعداد الحاشدة وفي محاولة لترويع المشاركين لأنهم لايستطيعون فضها ومواجهتها حيث استمرت المسيرة رغم الهجومين ورغم محاولات الاستفزاز بالسب واشارات الايدي من قبل البلطجية والتي كان يقابلها المتظاهرين بما يمنكن تسميته المبالغة في السلمية حيث علمت بوقوع هجوم ثالث لم احضره ولم اعلم تفاصيله".
وتسائل : "من يوقف الاعلام بقنواته الفضائية وصحفه الصفراء عن اشعاله للحرب الاهلية بين المصريين " مشيرًا أنه رغم اصابته وإصابة أبنه فلم يشعر بالغضب نحوهم ولكن شعر بالغضب نحو النخبة المصرية التي تبث الكراهية وتنشر الفاشية"
واختتم: "الاعلام الذي يقود مصر الى الحرب الاهلية بشكل خطير فهؤلاء البلطجية هم ثمرة هذا الشحن الاعلامي المستمر ليل نهار ولو بث الاعلام قيم التسامح والتعايش لتغيرت الصورة تماما….لذا فانا غاضب من الاعلام الذي يصنع البلطجية".
