سلطت صحيفة (فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج) الألمانية الضوء على تعرّض موكب وزير الداخلية المصري لهجوم بالقنابل وقالت الصحيفة إن الهجوم هو الأول من نوعه منذ سقوط مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى الهجمات المسلحة التي تشهدها سيناء ومنطقة قناة السويس والصعيد وبعض مناطق القاهرة إلا أنها المرة الأولى التي تشهد فيها القاهرة هجوماً بالقنابل كما أورد ماركوس بيكيل.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى الحوار الذي أجراه الرئيس المؤقت"عدلي منصور" والذي رفض فيه الاتهامات الخاصة بعودة الدولة البوليسية مرة أخرى في مصراً مؤكداً أنّ مصر تتحول من نظام حكم "سلطوي" إلي نظام حكم "ديموقراطي" كما دافع منصور عن فرض حالة الطوارئ مبرراً ذلك بأنه كان اضطرارياً نظراً لما تشهده البلاد من إرهاب و حرب مسلحة يقودها المتطرفون.
ثم تحدثت الصحيفة عن جهاز القمع الحكومي الذي كان سائداً في عهد مبارك والمتمثل في وزارة الداخلية وقالت الصحيفة أنّ محمد إبراهيم كان قد أعلن عن إعادة تشكيل وهيكلة جهاز الشرطة وهو الإجراء الذي سيتم من خلاله التضحية بكل القيادات الشرطية المقربة من الإخوان المسلمين وهو ما بدأ بإقالة اللواء مصطفي الباز مساعد وزير الداخليه لقطاع السجون لسماحه لمعتقلي جماعة الإخوان بالتحدث مع رفقائهم خارج محابسهم، كما قام محمد ابراهيم بحركة تنقلات شرطية بين القادة الأمنيين في المنيا حيث شهدت المحافظة تعدي متظاهرين غاضبين من عزل الرئيس مرسي على مبانٍ حكومية .