طالب البرلماني السابق، حمدي الفخراني، في دعوى أقامها أمام محكمة القضاء الإداري بوضع حركة شباب 6 إبريل على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك بعد أقل من أسبوع من دعوى قضائية أخرى أقامها لحل الحركة، واختصمت الدعوى التي أقامها الفخراني رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية بصفتهم.
وذكرت صحيفة الدعوى والتي حملت رقم 71980 لسنة 67 قضائية، أن حركة 6 أبريل تورطت في ارتكاب وقائع عملية أثبتت فيها أنها تعمل لصالح سيناريوهات خارجية، وذلك بعد أن ظهر عدد من أعضاء الحركة في صور مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
وأضاف الفخراني في دعواه أنه حتى تاريخ اختصام الحركة قضائيًّا لم يعرف المصريون مصادر تمويل الحركة التي يذهب أعضاؤها للخارج لتلقي تدريبات على مهام تكتيكية تضر بأمن واستقرار مصر، كانت الكارثة الأخيرة منها هو ما أظهرته الحركة علنًا بموالاتها لجماعة الإخوان المسلمين وليس كما كان يظنها الثوريون من قبل، بحسب قوله.