أعلن اليوم مجموعة من المصورين الصحفيين عن قيامهم بتنظيم وقفة احتجاجية غدا (الخميس) أمام وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب اعتراضا على كمية الاعتداءات الواقعة عليهم أثناء تغطيتهم لفض اعتصامي رابعة والنهضة وباقي ميادين مصر
وأدت هذه الاعتداءات إلى استشهاد عدد من المصورين وإصابة آخرين منهم بالإضافة إلى التكسير والاستيلاء على كاميرات البعض منهم.
وأبرزهم مصعب الشامي مصور شبكة"رصد" الاخبارية الذي تم قنصه أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، وأحمد عاصم مصور جريدة الحرية والعدالة الذي تم قنصه برصاص في الرأس أثناء مجزرة الحرس الجمهوري، ومصطفى الشيمي مصور موقع مصراوي أثناء تغطيته مجزرة فض اعتصام رابعه، وباسم الشهير بزوكا مصور جريدة البديل الذي تم اعتقاله أثناء تغطيته أيضا لمجزرة فض اعتصام رابعة
وسيطالب المصورين من خلال وقفتهم بتنفيذ ما التزمت به وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب في الوقفة السابقة من عدم تعرضهم للمصورين نظرا لأن المصور ماهو إلا ناقل للصورة من قلب الحدث وهو غير طرف في أي صراع دائر
كما أعلن المنظمون للوقفة عن مطالبتهم وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بتعويضهم ماديا ومعنويا عن الأضرار التي لحقتهم من تكسير كاميرات واعتداء مادي و معنوي على حقوقهم