رفضت مجموعة من الأحزاب والحركات السياسية لجنة الخمسين المكلفة من قبل الرئيس المعين عدلي منصور لتعديل الدستور داعية إلى كتابة دستور جديد بدون "ترقيع"وبمشاركة كل الفصائل السياسية دون إقصاء لأحد.
وقال محمد عطية-المتحدث الرسمي باسم تكتل القوي الثورية إنه ألتقي أمس الثلاثاء هو ومجموعة من شباب الثوار (هند عاكف – كريمة غريب- محمد رمضان وغيرهم ) مع سامح عاشور-نقيب المحامين وعضو لجنة الخمسين- وأبلغه رفضهم للجنة لكونها لجنة مجاملات وهذا لا يصلح لكتابة دستور مصر وأنهم يعتزمون تدشين حملة توقيعات لرفضها والدعوة لتأسيس لجنة جديدة لكتابة الدستور.
وأوضح عطية أن عاشور أبلغه موافقته علي ذلك إذا نجحت الحملة في تشكيل قاعدة من الضغط الشعبي لكتابة دستور جديد.
وأشار عطية إلي أن هناك عدد من الأحزاب والحركات والهيئات أبدت موافقتها علي فكرة الحملة منها حزب النور وحركة علمانين وعدد من القبائل العربية بسيناء وهيئة الطرق الصوفية وعلي رأسهم تكتل القوي الثورية الداعي للحملة.
ولفت إلى أن الحملة تستهدف توقيع مليون استمارة خلال شهر لتشكيل لجنة لصياغة الدستور مكونة من 100 فرد تضم ممثلين عن كل محافظة وعن كل تيار سياسي بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين دون إقصاء لأي فصيل.
يذكر أن الدكتور هاني مهنا عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أدان محاولات حملة "تمرد" لفرض رأيها على الشعب المصري دعوتها لتعيين سامح عاشور رئيس للجنة الخمسين مشددًا أن الأفضل هو إجراء انتخابات داخل لجنة الخمسين تطبيقا للقرارات الديمقراطية والحياة الديمقراطية التي ارتضاها الشعب، رافضا فكرة الترشيح والتعيين.
