ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن منظمة "إيباك"، أقوى جماعات الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت تأييدها لموقف الإدارة الأمريكية ودعت أعضاء الكونجرس لمنح باراك أوباما تفويضا لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، وذلك بعدما طلبت إدارة أوباما من أصدقاء "إسرائيل" في الكونجرس تقديم دعم علني.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد أعلنت رابطة مكافحة التشهير، إحدى المنظمات اليهودية الكبرى والهامة في الولايات المتحدة الأمريكية، تأييدها طلب أوباما بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
ومن جانبه، أشار السفير "الإسرائيلي" لدى أمريكا، مايكل أورين، إلى أن الكيان الصهيوني يتفق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يدفع ثمن تدهور الأوضاع في البلاد، قائلا: "إن استخدام الأسلحة الكيماوية يعزز استخدام أسلحة الدمار الشامل ويشجع الحكومات على الحصول على الأسلحة النووية".