من جديد تشتعل موجات التعليقات الساخرة للمصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، رداً على ما جاء في حوار الرئيس المعين عدلي منصور حول أنه رغم الأوضاع السياسية الاستثنائية وحالة الطوارئ لم تتم إحالة مدني واحد إلى المحاكمات العسكرية، «لأنه كقاضي -كما ورد على لسانه- يؤمن أنه من حق كل مواطن أن يمثل أمام قاضيه الطبيعي».. غافلاً تماماً الخبر الذي اشتعل كالنار في الهشيم صباح نفس اليوم والذي يفيد بقضاء المحكمة العسكرية في السويس بالحكم المؤبد على شخص، والمشدد على ثلاث، و من 5 لـ 10 سنوات على 48 متهم مدني آخر.
وجاءت تعليقات زوار المواقع الاجتماعية مستنكرة تماما ما جاء على لسان «منصور» والتباين الشديد بينها وبين الواقع، ليكون أبرزها ما كتبه محمد عنتر: «يا جدعااان ما تظلموش الراجل ,,, محدش بلغه بالكلام ده» فيما قالت زهراء سليمان : «انت ايه اللى خلاك تتكلم هو السيسى مش كان قلك انت ما لكش لزمة اديك طلعت كداب واتفضحت بعد كدة ما تفتحش بقك تانى يا شطور».
وعلق محمد مصطفى قائلا «هو تقريبا لسة محدش قاله على موضوع المحكامات العسكرية الـ فى السويس» فيما قال آخرون : – «أكيد الراجل ده كان نايم من امبارح ومسمعش الحكم فى القضية او كان اللقاء من يومين مثلا واذيع النهاردة بس من الاخر البس يا شعب فعلا رئيس ط عيب عيييب»، «محاكمة حسني مبارك بكل جرائمه تجاه مصر تأخذ سنتين ويخرج براءة ومحاكمات الإخوان في أقل من شهرين وتصدر أحكام بالمؤبد! مهزلة بلاد ميكي» – «بيتحاكموا والرئيس مش عارف ههههههههه».
