قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الثلاثاء إن الفشل في توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري عقابا له على استخدام أسلحة كيماوية سوف يفتح ما سماه "صندوق بندورا" من العواقب الخطيرة، ويجعل حلفاء واشنطن يتساءلون عن جدية "الكلمة الأمريكية"، بالإضافة إلى أنه يثير أعداء الولايات المتحدة حول مدى العزم الأمريكي.
وجاءت تصريحات كيري ضمن شهادة أدلى بها في أول جلسة استماع للكونجرس الأمريكي، الذي يبحث في طلب أوباما بالموافقة على رغبة الإدارة الأمريكية في معاقبة النظام السوري عسكريا، متهما إياه باستخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين.
ووفقا لشبكة فوكس نيوز، فقد حاول كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل إقناع الحضور بأن عواقب عدم التدخل العسكري أشد ضررا من عواقب شن ضربة عسكرية.
وأكد كل من كيري وهاجل أن الضربة العسكرية في حالة حدوثها ستكون محدودة، ولن تشمل المشاركة بقوات أرضية.
وكان السيناتور الجمهوري جون كورنين قد حث أوباما أمس الثلاثاء، أن يلقى خطابا على الأمة يشرح خلاله للشعب الأمريكي الأسباب التي تدعو الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، ومدى علاقة ذلك بوجود خطورة على المصالح الأمريكية، والأمن القومي.
لمتابعة الموضوع بلغته الأم … اتبع الرابط