شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رئيسة الطائفة اليهودية في مصر: شاركت في 30 يونيو

رئيسة الطائفة اليهودية في مصر: شاركت في 30 يونيو
قالت ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية في مصر  إنها شاركت في مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس مرسي، وأضافت أن بعض...
قالت ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية في مصر  إنها شاركت في مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط الرئيس مرسي، وأضافت أن بعض المتظاهرين أمسكوا بيدها وهتفوا لها قائلين: " باركك الرب فأنت مصرية أصيلة"، حسبما أوردت صحيفة "يوديشه ألجماينه" اليهودية الناطقة بالألمانية.
و"ماجدة هارون" رئيسة الطائفة اليهودية بالقاهرة– 61 عاماً – هي أصغر النساء الـ 14 اللائي تتكون منهن الطائفة حيث غالبية العضوات الباقيات في الثمانينات من أعمارهن ويعشن علي المساعدات ودخل تأجير ما تمتلكه الطائفة من عقارات منذ أجيال عديدة كما ذكرت ذلك صحيفة "يوديشه ألجماينه" اليهودية الناطقة بالألمانية في تقريركتبه :" بن سيلز".
وتقول ماجدة إنها كانت تسير في الشارع أثناء الأحداث الأخيرة وسمعت رجلاً ينظر إلي جثة أحد الجنود صارخاً : "حتي اليهود لا يفعلون ذلك" وهو الأمر الذي ضايقها لاسيما وأنها كلما نزلت إلي الشارع تسمع شتائم عنصرية معادية للسامية كما أنها غضبت بشدة من أنباء حرق بعض الكنائس للأقلية المسيحية والتي تعدّ أكبر الأقليات في مصر ولايمكن مقارنتها بالأقلية اليهودية.
وأضافت هارون أن غالبية المصريين في هذا البلد ربما نسوا أنّ هذا البلد لايزال به يهود مضيفة أنها شاركت في مظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط مرسي، ووصفت الحشود في ميدان التحرير بالمذهلة وأنّ توحد الناس كان رائعاً وقد تعرف عليها البعض هناك ـ ربما من أقباط مصر الذين كانوا أكثرية في الميدان ـ نظراً لظهورها التلفزيوني وأمسكوا بيديها وهتفوا لها : "باركك الرب فأنت مصرية أصيلة".
وتحدثت الصحيفة عن اليهود المصريين وتاريخ وجودهم في مصر مشيرة إلى أن اليهود عاشوا في مصر منذ  آلآف السنين، وأنه في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن قيام دولة إسرائيل في 1948 كان في مصر حوالي 75 ألف يهودي غالبيتهم غادر البلاد في السنوات التالية لإعلان قيام دولة إسرائيل، بينما لم يواجه من بقي منهم أي صعوبات أو مشاكل في مصر ومن بينهم ماجدة ورفيقاتها.
وتؤكد ماجدة أنه بالرغم من أن لها قرابات في أوروبا إلا أنها لن تغادر مصر أبداً فهي "فخورة جداً بكونها تعيش في مصر"، تري ماجدة في إزاحة الرئيس السابق مرسي  تقدم يستحق التحية في "الحرب علي الإرهاب".
كما وصفت حكومة مرسي بالحركة الفاشية وقالت أنها تتمني أن تشهد مصر حقبة جديدة يكون الجميع فيها متساوين بغض النظر عن قناعاتهم السياسية.
يهودية مصرية أخري تتحدث عن ما حدث في مصر وهي "ليفينا زامير" والتي تعيش حالياً في تل أبيب بينما تنحدر عائلتها من أصول مصرية، حيث غادرت القاهرة عندما كان عمرها 12 عاماً حيث تذكر أنها تؤمن بأن مستقبل مصر سيكون أكثر تسامحاً قالت : "إنني فخورة بالمصريين لأنهم يريدون لمصر أن تكون علمانية وعالمية كما كانت من قبل" وتقول زامير ـ التي تشغل منصب رئيس اتحاد اليهود المصريين في إسرائيل ـ  : "المصريون يحتاجون رئيساً كالرئيس السابق أنور السادات والذي أراد للعالم العربي أن ينفتح على العالم"
واختتمت الصحيفة قائلةَ أن الطائفة اليهودية في مصر تقف في جانب الجيش المصري، بل ويقمن بتوفير بعض المال للتبرع به للحكومة المصرية، وتتذكر ماجدة كيف أنها عندما سألت عضوات الطائفة عن رأيهن في توفير بعض المال من أجل التبرع به بلسم الطائفة اليهودية أجابت العضوات بكل قوة : "بكل تأكيد. فنحن لم نمت بعد".
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023