قالت وزير الخارجية الإيطالية ايما بونينو إن مصر لن ترجع إلى ما قبل ثورة 2011، وأضافت: "ولكن لا يجب الدفع بالإخوان المسلمين للعمل تحت الأرض مجددا، لأن ذلك قد يتسبب في إنتاج فصيل جديد من الإرهاب".على حد قولها.
وأضاف في تصريحات للجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب اليوم الثلاثاء، ونقلتها وكالة أنسا الإيطالية: " العودة الخالصة إلى الماضي بتلك البساطة أمر لا يمكن تصوره، ربما لا يزال يلوح في الأفق مزيد من المعاناة، ولكن مصر لن تعود بالساعة إلى ما قبل 2011، لأن الشعب استيقظ، وهذه حقيقة".
وتابعت الوزيرة: " الحكومة المؤقتة والجيش يقولون إنهم يحاربون الإرهاب، لكنه مصطلح قد يشمل كافة الأشخاص المناهضين لاستعراض القوة العسكري، سواء على الجبهة الإسلامية، أوخارجها".
وأردفت: "يجب أن يقدم طلب للإفراج عن بعض سياسيي الإخوان المسلمين على الأقل، ويواجهوا محاكمات عادلة وشفافة، أخشى أن محاولة التخلص من الإخوان المسلمين تعني دفع بعض منهم إلى التطرف وتكوين جماعات إرهابية، لن تقتصر مداها على مصر أو شمال إفريقيا، لكن نطاق تحركها قد يتسع"، واعتبرت أن الاستبعاد الكامل للإخوان قد يعيق خارطة الطريق.
وتعليقا على مفاوضات الاتحاد الأوربي لوقف القمع الدموي في مصر، أجابت الوزيرة: " تحدثت أوربا لمرة واحدة بصوت واحد في الأزمة المصرية، كما تمنى الجميع، ولكن محاولات التوسط فشلت".