أكد الدكتور محمد البلتاجي في كلمة مصورة له مساء أمس الاثنين فضائية الجزيرة مباشر مصر أن لو كان الاخوان معهم سلاح كما يزعم الانقلابييون لدافعوا بها عن الاعتصام ولقاموا بالاعتداء على المنشأت العسكرية الموجودة في مقر الاعتصام فمقر المخابرات الحربية والشئون المالية للقوات المسلحة وغرفة عمليات القوات المسلحة موجودين بمقر اعتصام رابعة وبجوار المنصة الرئيسية ولم يمسهم احد بسوء .
وأوضح البلتاجي أن المعتصمون برابعة العدوية طوال 48 يوما جلسوا بجانب المنشآت العسكرية ولم يتم الاعتداء علي جندي أو علي أي مبنى عسكري.
وأضاف البلتاجي أن المرشد العام قبض عليه بدون نقطة دماء فاين الميليشات المزعومة ولماذا لم تدافع عن المرشد ولو كنا نملك سلاحا لدافعنا عن أبنائنا .
وأوضح أن أكثر من 170 دولة بالعالم لا تعترف بالانقلاب والدول الداعمة للانقلاب 5 دول فقط والانقلابيين في ازمة كبيرة من الناحية الدولية ويحاولوا أن يكسبوا اعتراف دولي لهم عبر زعم حربهم على الارهاب لأيهام العالم أن مصر تحارب الارهاب وكسب شرعية دولية.
وأشار البلتاجي أن المنظمات العالمية أتت إلى رابعة العدوية وفتشت علي الأسلحة ولم تجد وكدب وزير الخارجية المصري عندما زعم ان منظمة العفو الدولية أكدت أن هناك سلاحة ففضحته المنظمة الدولية ونفت الكلام كما ان الوفود الأوروبية والأفريقية زارت رابعة العدوية ولم يجدوا أي سلاح .
وتسائل البلتاجي هل لم يظهر لمدير المخابرات الحربية الفريق عبد الفتاح السيسي قبل وصول الاخوان للحكم أن تلك الجماعة ارهابية طوال السنوات الماضية وكيف يسمح لهم بالدخول للبرلمان ويكون منها رئيسا له ، بل الترشح لرئاسة الجمهورية والفوز بها ، بل أن يكون هو وزيرا تحت قيادة أحد أفراد هذه الجماعة.
