بدأت قبل قليل وقائع جلسة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك في أكاديمية الشرطة في القاهرة لأول مرة بعد إخلاء سبيله، بتهمة قتل متظاهرين خلال ثورة يناير واستغلال النفوذ والتربح.
ويحاكم مبارك هذه المرة وهو خارج السجن بعد أن غادره الخميس على متن مروحية أقلته إلى المستشفى العسكري بالمعادي، إثر قرار إخلاء سبيله في آخر قضية كان موقوفا على ذمتها، والتي تعرف بقضية "هدايا الأهرام".
ويتخوف الانقلابييون من تبعات الإفراج عن مبارك، بعد أن أعرب عدد من الائتلافات الثورية عن غضبهم من هذا الإجراء.
ويحاكم المخلوع في ثلاث قضايا من بينها قضية التواطؤ في مقتل المتظاهرين، وهي قضية سبق أن تقرر إخلاء سبيله فيها بسبب انقضاء المدة القانونية لحبسه احتياطيا المحددة قانونا بـ (24 شهرا).