اعتبرت مبعوثة الرئيس المؤقت عدلي منصور بناء الحكومة الإثيوبية لسد النهضة مجرد اختلاف في وجهات نظر، لا يستدعي المحاربة من أجله، وفقا لما أوردته وكالة بلومبرج الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن منى عمر المبعوثة الخاصة من الرئيس المعين عدلي منصور قولها إن مصر ليس لديها أي خطط للدخول في حرب مع إثيوبيا حول مشروع بناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل.
وأشارت الوكالة إلى الموقف الصارم تجاه بناء السد الذي كان يتبناه الرئيس المنتخب محمد مرسي، والذي أخبر مؤيديه في شهر يونيو الماضي إن "سندافع عن كل قطرة ماء بدمائنا" بعد فشل المفاوضات مع الحكومة الإثيوبية حول بناء السد.
ونقلت الوكالة عن منى عمر قولها: " لا يمكننا خوض حرب مع الدولة الإفريقية، عندما تختلف في وجهات النظر، لا يعني ذلك أن تخوض حربا".
وأشارت بلومبرج في خبر يرجع تاريخه إلى 26 يوليو، ولكن لم ينتبه إليه الكثيرون في خضم الأحداث المتلاحقة في مصر إلى أن إثيوبيا تبني سدا بقيمة 4.3 مليار دولار، على النيل الأزرق، الرافد الأساسي لنهر النيل، وينتظر أن يكتمل بناء السد بحلول عام 2017، وهو ما أعطى مخاوف كثيرة من أنه سيؤثر على حصة مصر من مياه النيل.
