تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي مخططاً للإطاحة بعدد من اليساسيين والقضاة المستقلين من خلال استعانة وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم بمرتضي منصور لجمع عدد من الملفات الخاصة بقضاة من أجل مصر والبالغ عددهم 200 قاضي و علي رأسهم وليد شرابي ، حيث نجح مرتضي في ذلك بحيث أُلقي القبض عليه صباحاً بمطار القاهرة عقب عرض مرتضى منصور الملف أمام وائل الإبراشي بساعات قليلة و تحتوي الملفات التي جمعها مرتضى من داخل وزارة المالية على معلومات دقيقة تخص حرق أوراق داخل الوزارة ورواتب القضاة المذكورين .
في الوقت نفسه قام وزير الداخلية بتزويد مرتضى بالملف الكامل للافراد التي صدر بصددهم عفو رئاسي من الرئيس محمد مرسي و عددهم يتجاوز الــ 500 فرد للتشهير بهم إعلاميا و كسب الرأي العام و علي رأس القائمة زوج أخت مرسي
و ذلك كله نظير أن يقوم مرتضى منصور بتجهيز بعض الملفات التي تخص نشطاء سياسيين و علي رأسهم أحمد ماهر منسق حركة 6 إبريل و أسماء محفوظ ووائل عباس و أحمد دومة ، بحيث يقوم مرتضى منصور بتقديم بلاغات تخص تلك الملفات إلى النائب العام و توجيه تهمة التخابر مع دول أجنبية لزعزعة الاستقرار في مصر.
فيما سيقوم وزير الداخلية بإعادة فتح التحقيق في التحريض على رجال الأمن و استدعاء كلاً من أحمد ماهر و محمد مصطفى و زيزو عبده و أبو آدم ، ليكون ماهر في هذا التوقيت في قبضة السلطات المصرية ممنوعا من السفر خارج البلاد و يسهل ضبطه و غحضاره.
كما سيتم استغلال هذا التوقيت تحديداً لاستغلال ما أسموه بعنف الإخوان و الرأي العام المؤيد للشرطة و العسكر لتلويث النشطاء و صدور أحكام ضدهم.
ولتحقيق هذا المخطط قام مرتضى منصور بتجنيد شخصيات من داخل الحركات الثورية بمساعدة فلول الحزب الوطني و تمويلهم ليكونوا كوادر منشقة عن الحركات سهل التحكم بهم ، حيث كشفت مصادر أن على سيد و المنشق عن 6 إبريل هو أحد تلك المجموعات التي جلست مع مرتضى منصور و قام هو نفسه دون غيره بعمل مداخلة علي سي بي سي كبداية لانشقاق كوادرها إعلاميا.
