ذكرت دراسة صهيونية حديثة أن الرئيس محمد مرسي اتبع تكتيكات للتخلص تدريجيا من معاهدة "كامب ديفد" عبر اتهام تل أبيب بعدم احترام بنود الاتفاقية.
وأوردت الدراسة أن خطة مرسي تضمنت الإقرار أمام المجتمع الدولي باحترام الاتفاقات الدولية، ومن جهة أخرى السماح للمستشارين بتقديم كل المسوغات التي تبرر التنصل من هذه الاتفاقية.
وصدرت الدراسة عن مركز بيجين السادات للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان بعد عزل الرئيس مرسي، لصاحبها البروفيسور ليعاد بورات وقد عنون لها بعنوان "الإخوان المسلمون وتحدي السلام بين مصر وإسرائيل".
ونشرت الجزيرة تقريرا للأكاديمي الفلسطيني صالح النعامي المتخصص في الدراسات العبرية جاء فيه أن الرئيس مرسي، لكان له الدور الأكبر في التأثير على المقاومة الفلسطينية أثناء العدوان الصهيوني المسمى بعملية "عمود السحاب" على قطاع غزة في نوفمبر 2012.