قال مصطفى شلش أحد شهود العيان على مجزرة رابعة العدوية لشبكة رصد " عندما استيقظنا على صراخ المصابين و مشاهد الشهداء فى التلفيزيون فى رابعه العدويه قررنا النزول و الخروج بمسيره من عند مسجد النور باتجاه رابعه العدويه و يشهد الله اننا لم نحمل سوى زجاجات المياه لعلمنا ان اخواننا فى رابعه ليس عندهم مياه " .
و أضاف عندما وصلنا من ناحيه نادى السكه من ناحية النصب التذكارى وجدنا الشرطه تهرول تجاهنا بسرعه شديده و تلقى بالقنابل الغاز فى بادىء الأمروبدأنا بالتجمع مره أخرى بعد أن فرقونا و قسمنا بعضنا فبعضنا صعد على كوبرى اكتوبر و الأخرين من تحته و عن الذين يتحدثون عن المدرعه اللى كانت طالعه تقتل و تتدهس الناس و قبل ان تصل الينا اصدمت بميكروباص و هى ترجع للخلف وقعت من على الكوبرى و نحن من قمنا بأخد الجنود الى المستشفى للعلاج.
و تابع "ظللنا فى مواجهة الشرطه على كوبرى 6 اكتوبر منذ ان وصلنا و حتى الساعه السادسه او 5:45 مساء و كنا فى مواجهة الشرطه و البلطجيه معا وبدؤوا ضرب الحى من بعد صلاة الظهر مع الغاز و طلقات الصوت و الخرطوش و حدثت مجزرة على الكوبرى و لم تظهر فى الاعلام بسبب شدة مجزرة رابعه كانت سيارات النقل التى تحمل مياه للناس تخرج محمله بالجثث على الكوبرى .
و أكد شلش "على الساعه 5:45 بدأت الشرطه فى استنفاذ الذخيره و بدأت بالتقهقر للوراء و احنا بنتقدم و بنكبر و لكن فوجئنا بضرب نار حى بكثافه من ناحية نازلة العباسيه و اللى لاحظته ان الشرطه بعتت استغاثه للجيش و الجيش وصل و كان بيضرب حى فقط بشدة و سقط الكثير من الشهداء فى هذا اليوم حوالى اكثر من 200 شهيد على الكوبرى و فررنا من ناحيه نزله حلوان المعادى و طبعا لم نسلم من البلطجيه و مضايقتهم طوال الطريق و التعدى بالضرب و السباب هذه شهادتى لهذا اليوم و الله على ما أقول شهيد"