قال خالد السيد شاهد عيان على مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية لشبكة رصد "الداخلية بدأت تتقدم بالمجنزرة بتاعتها من شارع الطيران مع الامن المركزي وهما بيذيعو تحذير بمكبرات الصوت مفيش دقايق وبدأ ضرب للغاز المسيل الاخوان كانو واقفين عند كنتاكي ومولعين في كاوتشات العربيات عشان الغاز ، حركو عربيه راكنه في الشارع يقفلو بيها الطريق".
وأضاف " طيارات الداخلية كان فيها قناصه بتقف تضرب وتتحرك تاني ، صوت الضرب موقفش لاكتر من 14 ساعه سمعت فيهم اصوات قنابل الصوت والقنص والالي والمتعدد ، جيراننا وعائلات كتير من السكان خرجو باطفالهم في بداية الاعتصام والغاز خنقنا في بيوتنا وكان منظر مأساوي جدا".
واوضح سيد " أقسم بالله ماشوفت اي سلاح مع الاخوان وانا بصور بداية فض الاعتصام ، ومكنش فيه اي اطفال ولا نساء على مداخل الاعتصام كلهم شباب معاهم عصيان ، شوفت سلاح مع الداخليه واللي لابسين مدني معاهم ، شوفت قناصه فوق سطح عمارات قدامنا وناس لابسه مدني برضه واقفه معاهم بسلاح ".
و أكد الشاهد " لما نزلت في شارع الطيران في نص الضرب لقيت العربيات كلها مقلوبة ومتداس عليها ومفرومه من مجنزرات الداخلية ، واحد من جراننا كلمني تحت وقالي انه شاف الامن المركزي بيسرقو اللي فضل سليم في العربيات وسرقو كشك تحت بيتنا وسرقو وكسرو معظم محلات الطيران ، اتضرب نار ناحيتنا وفيه رصاصه لولا ستر ربنا كانت جت في دماغ حد فينا بس عدت من فوق ، بعدها طلعت وشوفت قناصة الداخلية من بيتنا على سطوح المباني واخويا شافهم بيضربو من طياراتهم".