كشف هيثم المالح لشبكة "رصد" أنه من المثير للدهشة والسخرية تزامن الهجوم بالغازات الكيماوية مع زيارة وفد من الأمم المتحدة للعاصمة دمشق بهدف التحقيق في استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية.
وذكر المالح ،عضو اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، أن العدوان الغاشم حدث في ساعات الفجر الأولى أثناء تواجد كافة السكان في البيوت.
وقالت مصادر بالمستشفى الميداني إن آلاف السكان نزلوا إلى الطوابق السفلى المبنية تحت الأرض، اعتقادا منهم أنهم يقللون من تأثير الغازات السامة، لكن هذا الأمر فاقم من المشكلة نظرا لأن تلك الغازات من النوع الثقيل، وكان من الأفضل للسكان اللجوء إلى الأدوار العليا.
وأعلن جورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري عن ارتفاع أعداد شهداء الهجوم بالسلاح الكيماوي على ريف دمشق إلى 1300 شهيد في منطقة الغوطة الشرقية بينهم مئات النساء والأطفال.
وأكد صبرة أن الأعراض التي ظهرت على الضحايا تدلل على أن القصف هذه المرة كان بغاز السارين القاتل.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الأسد هاجمت الريف الدمشقي بغاز السارين القاتل، فيما وصل عدد الجرحى إلى 3 آلاف و600 في الغوطة الشرقية والغربية.