كتب الدكتور أحمد عارف تدوينة بعنوان أيها الإنقلابيون … أزيحوا كأس الكذب عن أفواه المصريين، حول اعتقال المرشد العام د محمد بديع.
وقال عارف: "من باع وهم حكم المرشد بالأمس ، هو من يبيع وهم الإنتصار اليوم"، متسائلا عن هدف تأجيل إعتقال بديع -و قد كان ممكنا منذ فترة- موضحا أن التأجيل جاء لتكريس الصورة الذهنية على أنها "ضربة النهاية" لصمود المصريين ضد إنقلاب ٣ يوليو الدموي ؛ و الذي حصد أحد أبناء الرجل كشأن مئات العائلات المصرية المكلومة ، و لم يهرب "كما كذبوا" ، و لم يلجأ لسفارة "كما زعموا".
وأضاف عارف: أيها الإنقلابيون الزعيم رقم (١) هو الشعب المصري و ما يقرره بإيمانه و صموده و سلميته بعيدا عن الدجل ، و لن يكون "مبارك" يوما من الأيام "أيقونة" لثورتهم .