عادت البنوك إلى الإحجام عن ضخ تمويلات جديدة في السوق بسب استمرار العنف والاضطرابات الأمنية في الشارع المصري خوفاً على أموال مودعيها من الضياع.
وكشفت مصادر مصرفية لـ"رصد" أن الوضع الحالي بات لايشجع على ضخ تمويلات في أية مشروعات جديدة ، خاصةً وأن البنوك تعيش حالة من القلق بعد توقع العديد من المشروعات التي قامت بتمويلها من قبل لما قد يترتب على ذلك من ارتفاع محفظة الديون المتعثرة لديها.
أضافت المصادر أن البنوك تشكو من حالة السيولة المتزايدة لديها بسبب المخاطر التي تسيطر على قنوات التوظيف لديها سواء فيما يتعلق بإقراض الأشخاص أو إقراض الشركات ورجال الأعمال.