أدان حزب الوسط ما يتعرض له سجناء الرأي في مصر، ورئيس الحزب، ونائبه من تضييق، ومنع زيارات ذويهما، ومحاميهما، محمل سلطة الانقلاب المسئولية الكاملة في حال تعرضهما ، وجميع سجناء الرأي لأي مكروه.
وذكر الحزب، في بيان له أمس، "يُدين الحزب ما يتعرض له رئيسه المهندس أبوالعلا ماضي، ونائبه المحامي عصام سلطان من ضغوط ومنعهم من لقاء ذويهم، أو لقائهم بالمحاميين، وهو ما ينم عن تطور خطير في التعامل مع قادة الرأي والفكر السلمي فى مصر".
وناشد الحزب يمنظمات حقوق الإنسان، ونقابة المهندسين، ونقابة المحاميين، بسرعة التحرك للحفاظ على أبسط حقوق الإنسان، معرب عن قلقه من أن يتحول الخلاف السياسي إلى ثأر شخصي.