اعتبرت وكالة أنباء رويترز الأمريكية أن أنباء اقتراب الإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، قد تحرك مشاعر، وتطرح تساؤلات، حول تقهقر ثورة 25 يناير التي أنهت في فبراير 2011 ثلاثين عاما من الحكم الاستبدادي، لتعود في شكل جديد في صورة حكومة مدعمة عسكريا، بالرغم من أن مبارك ذاته لا مستقبل سياسي له في البلاد.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت إخلاء سبيل مبارك في قضية القصور الرئاسية واستمرر حبل نجليه علاء وجمال وإعادة أوراق القضية للنيابة لإدخال 4 متهمين جدد، لكن تم تأجيل محاكمته في قضية قتل المتظاهرين إلى جلسة 25 أغسطس.
ونقلت رويتز عن محاميه فريد الديب قوله إن موكله قد يتم إطلاق سراحه خلال أيام، مشيرا إلى أنه لم يتبق سوى إجراءات إدارية بسيطة لن تأخذ أكثر من 48 ساعة، وتابع: " يجب إطلاق سراحه في نهاية الأسبوع"،