قالت دكتورة نادية مصطفي – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن حصار المساجد وحرقها وترويع المحتمين بها لمدة طويلة لإلقاء الرعب والخوف في القلوب هو أشد الأدلة الكاشفة عما أضحت عليه عقيدة الجيش : علمانية معادية للدين وليس للإسلاميين .
وأضافت مصطفي عبر حسابها علي موقع الفيسبوك أنه لا يحاصر مساجد ويحرقها – أياً كان السبب – إلا عنصري معاد لأبناء وطنه المخالفين ، وفاشي لا يتورع عن كل أشكال القمع لتمكين أركانه وتثبيت انقلابه.
وأختتمت مصطفي: لن أنسي أو أغفر للمحاصِرين ما بثوه من رعب وخوف في قلوب المحاصَرين في مسجد الفتح..وهم صامدون رفضوا التفاوض ورفضوا الخنوع.