قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي والاستراتيجي لرئيس الجمهورية المُعيّن، إن ما جرى في 30 يونيو كان تعبيرًا عن طموحات الشعب المصري في إنهاء " الفاشية"، وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير – بحسب وصفه .
وزعم حجازي، في مؤتمر صحفي عالمي برئاسة الجمهورية اليوم السبت، أن تجمعات الإخوان تحولت من تعبير سلمي للرأي إلى تحريض على العنف، مضيفا: "الدولة دعت طوال الفترة الماضية كل الأطراف للعودة لرشدها والانضمام لجموع الشعب المصري والتخلي عن العنف بكل أشكاله"، مشيرًا إلي أنه سيتم تقنين جميع الجماعات بما فيها جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أن المصريين أكثر توحدا مما كانوا عليه من قبل، ويصرون على تحقيق النصر ضد الأطراف التي تحث على الإرهاب، مؤكدًا أن كل المؤشرات والدلائل تجزم بأن مصر لا تواجه أي نزاع سياسي، ولكن تواجه حرب استنزاف تشنها قوى متطرفة تتطور يوما بيوم لتصبح نوعا من الإرهاب.
وأشار حجازي، خلال المؤتمر، إلى أن الحكومة تكفل حق الاعتصام طالما أنها سلمي ولكن الاعتصامات في الفترة الماضية لم تكن سلمية وأصبحت تجمعات تحوي السلاح وتقوم بنشر الإرهاب، مضيفًا أن عملية فض الاعتصامات تمت بمنتهي الشفافية، وضبط النفس.
واختتم حجازي قوله: "نتعهد للشعب المصري بالوفاء والالتزام بخارطة الطريق، وتحقيق مطالبه في 30 يونيو و26 يوليو، والمضي قدما في وضع دستور توافقي يعبر عن المصريين جميعا.. وسوف نواجه التطرف والإرهاب من خلال تطبيق القانون وسيادته على الجميع، ومصر ليست دولة ضعيفة".