لليوم الثاني على التوالي تحكم أجهزة الأمن الجزائرية على حالة التأهب الأمني بمحيط السفارة المصرية، وبعض مساجد العاصمة؛ بهدف الحيلولة دون وصول المحتجين، بعد إعلان عدد من الجمعيات والمنظمات القيام بوقفات تنديد بالانقلاب العسكري أمام مقر السفارة المصرية بالجزائر.
وفي بعض الأحياء الشعية سارعت شرطة مكافحة الشغب إلى تطويق مساجد ”السنّة”، و”خالد ابن الوليد” و”الوفاء بالعهد”، لمنع خروج المسيرات المنددة بعمليات القتل التي يتعرض لها المصريون.
ولم تقتصر نلك الإجراءات الأمنية المشددة على السفارة المصرية فحسب، بل امتدت إلى السفارة الأمريكية الواقعة بشارع البشير الإبراهيمي.