اجتمع صباح اليوم كل من شريف سامى رئيس الهيئة والدكتور محمد عمران رئيس البورصة، وجرى تقييم لمجريات الأمور فى إطار المتابعة المستمرة للأوضاع فيما يتعلق بالبورصة المصرية فى ظل المستجدات الأمنية التى تمر بها البلاد و التزاماً بالتشاور المستمر بين الهيئة العامة للرقابة المالية –المنوط بها قانوناً اتخاذ الإجراءات الإحترازية المتعلقة بالتداول فى البورصة – وبين البورصة المصرية ومجلس إدارتها.
واتفق كل من "سامي" و "عمران" على عدم اللجوء لاتخاذ إجراءات احترازية جديدة إلا عند الضرورة القصوى التى قد تستدعيها الأوضاع وفى أضيق الحدود ولأقصر فترة ممكن، مشيرين إلى أن من أهم الأهداف من انتظام عمل البورصة هو تحقيق السيولة للمستثمرين من خلال الدخول والخروج وقالت البورصة والرقابة المالية، فى بيان مشترك ، إن عمل البورصة يرتبط بعمل القطاع المصرفى وفقاً لما يقرره البنك المركزى المصرى لما يرتبط بالمصارف من أعمال التسويات والمقاصة.
كما كشف البيان عن المتابعة المستمرة مع الشركات المقيدة للإفصاح عن أى مستجدات أو تأثيرات جوهرية تتعرض لها نتيجة الأوضاع الحالية والتأكيد على سرعة الإفصاح عنها ، كما جرى التأكد من الإجراءات التأمينية للبورصة المصرية والعاملين بها وبنيتها التشغيلية بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية.
وأضح د. محمد عمران رئيس البورصة أن الكثير من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية حققت نتائج أعمال متميزة مما يسفر فى ظل مستويات الأسعار الحالية عن انخفاض مضاعفات ربحيتها مقارنة بالعديد من البورصات الأخرى سواء الناشئة أو المتقدمة بالإضافة إلى ارتفاع نسبة عائد التوزيعات مقارنة بأسعار الأسهم الحالية.