ولا يزال الصمت يحوم على صفحة كلنا خالد سعيد ، التي لم تخرج عن صمتها منذ بيان الانقلاب العسكري الذي ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في 3 يوليو، وحتى بعد سقوط آلاف الشهداء ، والجرحي برصاص الجيش والشرطة والبلطجية منذ مجزرة الحرس الجمهوري، ومرورًا بمجزرة النصب التذكاري، وأخيرًا مجازر فض اعتصامي رابعة العداوية والنهضة ، وفي غيرها من ميادين الجمهورية ، ومجازر جمعة الغضب التي وقعت أمس.
يذكر أن صفحة خالد سعيد كانت من الصفحات التي شجعت الكثير من المصريين على المشاركة في ثورة 25 يناير ، وحشدهم في الشوارع من أجل إسقاط نظام المخلوع محمد حسنى مبارك، ومطالب العيش والحرية، والعدالة الإجتماعية.
كما أن كانت من المشجعيين على النزول يوم 30 يونيه لإسقاط الرئيس محمد مرسي.