حملت حركة صحفيون ضد الانقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مسئولية المجازر الواقعة اليوم على يد قوات الشرطة والجيش تجاه المعتصمين السلميين في رابعة العداوية ، والنهضة، ومختلف الميادين، وفيما يلى نص البيان.
"سالت اليوم دماء مصرية عزيزة علي كل مواطن مصري حر شريف يؤمن بأن كل الدم المصري حرام وذلك في اقتحام وحشي للاعتصامات السلمية في ميداني رابعة العدوية والنهضة وغيرهما من ميادين الحرية والشرعية فى كل المحافظات مما أسفر عن استشهاد المئات من المصريين وإصابة الآلاف .
وتنعي الحركة شهداءها الذين ارتقوا في هذه المجازر البشعة التى سقط فيها حتى وقت كتابة هذا البيان اثنان من الزملاء الصحفيين وإصابة العديد من الزملاء الآخرين واحتجاز ومحاصرة الزميل الصحفي عصام الشرقاوى وابنته فى اعتصام النهضة.
وتعتبر الحركة ان الدولة البوليسية العسكرية المخابراتية هى التى تتحمل مسئولية دماء زملائنا من الصحفيين، وغيرهم من الثوار سواء قبل ثورة 25 يناير وما بعدها، وان المنظومة الأمنية هى التى رعت ومهدت للانقلاب العسكرى وهى التى تقوم حاليا بارتكاب المجازر البشعة فى حق الإنسانية للحيلولة دون سقوط الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسى وأذنابه.
عاشت حرية الصحافة..تحيا الديمقراطية..ويسقط الانقلاب العسكرى الدموى الفاشى..
حركة صحفيون ضد الانقلاب- القاهرة فى 14 أغسطس 2013